تسعى شركة “آبل” إلى تنويع منتجاتها من خلال دخول قطاع الروبوتات المنزلية، حيث تدرس حاليًا مشاريع لروبوتات ذاتية التحكم للاستخدام الشخصي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” يوم أمس.
يقوم مهندسو شركة “آبل”، المعروفة بتصنيعها لهواتف “آيفون”، بالعمل على تطوير روبوت متنقل قادر على متابعة المستخدمين في منازلهم. وتم الإشارة إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد تخلي الشركة عن مشروع تصنيع سيارات كهربائية.
يطمح المهندسون أيضًا في “آبل” إلى ابتكار جهاز متطور يثبت على المكتب ويمكنه نقل الشاشة، لكن هذا المشروع تمت إزالته من خريطة الطريق الاستراتيجية للشركة على مر السنين.
تأسست “آبل” واستحوذت على مكانتها في عالم التكنولوجيا من خلال منتجاتها الرائدة مثل الحواسيب والآيباد والآيفون، ومؤخرًا الساعات الذكية وسماعات الأذن وأجهزة الصوت الذكية. لكن منذ إطلاق ساعة “آبل” الذكية، لم تقم الشركة بإصدار أي منتج رائد جديد.
ويُعتبر هذا الانتقال نحو صناعة الروبوتات المنزلية خطوة استراتيجية جديدة للشركة، حيث يعكس ذلك رغبتها في استكشاف مجالات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها وتنويع مصادر دخلها.
ومن جانبها، بدأت شركات تكنولوجيا أخرى مثل “سامسونج” و”إل جي” و”أمازون” في دخول سوق الروبوتات المنزلية أيضًا، حيث قامت بتطوير وإطلاق منتجات تنافسية مثل روبوتات البالون والروبوتات ذات العجلات لتلبية احتياجات المستهلكين في الحياة اليومية.
يشير التقرير إلى أن “آبل” تعمل على مشروع الروبوتات المنزلية بسرية شديدة، حيث شارك فيه حوالي ألفي موظف، وتُعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة نحو اتساع نطاق أنشطة الشركة وتعزيز مكانتها في قطاع التكنولوجيا.
من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على مستقبل الشركة وعلى السوق بشكل عام، حيث يُعد دخول “آبل” في مجال الروبوتات المنزلية خطوة استراتيجية جديدة ومبتكرة في تاريخها.
